نسخه موبایل
www.sabernews .ir
سایت خبری تحلیلی صابرنیوز  
قائد الثورة: الزلزال المدمر "طوفان الاقصى" هزيمة استخباراتية وعسكرية للكيان الصهيوني
کد خبر: ١٦٥٣٠٢ تاریخ انتشار: ١٩ مهر ١٤٠٢ - ٠٨:٢٦
صفحه نخست » آخر الاخبار
قائد الثورة: الزلزال المدمر "طوفان الاقصى" هزيمة استخباراتية وعسكرية للكيان الصهيوني

واشار آية الله الخامنئي في كلمته صباح اليوم الثلاثاء خلال الحفل المشترك لتخرج دفعة جديدة من طلبة جامعات الضباط التابعة للقوات المسلحة في البلاد والتي جرت في جامعة "الامام علي (ع)" بطهران، إلى الأحداث الأخيرة غير المسبوقة التي شهدتها فلسطين، ووصف موقف المسؤولين في البلاد من هذا الموضوع السياسي العسكري المهم بأنه صحيح وجيد، ونوه إلى اعتراف العالم بهزيمة الكيان الصهيوني في هذا الأمر، وقال: إن هذه الهزيمة من الجوانب العسكرية والاستخباراتية هزيمة لا يمكن ترميمها وهي زلزال مدمر، ومن المستبعد أن يتمكن الكيان الغاصب من ترميم الضربات العميقة لهياكله السيادية في هذه الحادثة رغم كل المساعدات التي يتلقاها من الغربيين.

وأكد قائد الثورة الإسلامية أن الكيان الصهيوني بعد يوم السبت 7 تشرين الاول /اكتوبر، يوم بسالة الشباب الفلسططيني، لن يكون الكيان الصهيوني السابق، وأضاف: إن سبب هذه الكارثة الكبرى التي حلت بالكيان الصهيوني هو أفعال الصهاينة أنفسهم؛ لأنه عندما تتجاوز حد الافتراس والوحشية، عليك انتظار "الطوفان".

واعتبر العمل الشجاع والتضحوي للمجاهدين الفلسطينيين كرد على جرائم المحتلين لسنوات طويلة وتصاعد حدتها في الأشهر الأخيرة، وأضاف: إن المسبب في الحالة الأخيرة هو الحكومة الحالية التي تحكم الكيان الغاصب، والتي لم تتوان عن اتخاذ أي إجراء وحشي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.

وقال آية الله الخامنئي في إشارة إلى الممارسات الشريرة والخبيثة لكيان الاحتلال: لم يواجه أي شعب مسلم في التاريخ الحديث عدوا اكثر وقاحة وقسوة من الكيان الصهيوني، ولم يتعرض اي شعب لضغوط وحصار وقمع مثلما يتعرض له الشعب الفلسطيني، كما ان أميركا وبريطانيا لم تدعما أي نظام ظالم بقدر ما دعمتا هذا الكيان المزيف.

واعتبر قتل الفلسطينيين من رجال ونساء وأطفال وشيوخ وتدنيس المسجد الأقصى وقمع المصلين وقتل الشعب الفلسطيني على يد المستوطنين المسلحين، من ضمن جرائم الكيان الصهيوني وتساءل: هل كان امام الشعب الفلسطيني الابي الممتد حضارته آلاف الاعوام في التاريخ مخرجا امام كل هذا الظلم والاجرام إلا خلق "الطوفان"؟.

وأشار آية الله الخامنئي إلى محاولة الكيان الشرير اظهار المظلومية ومبادرة وسائل إعلام عالم الاستكبار للايحاء بهذا الامر في اذهان الرأي العام العالمي، وقال: هذه المظلومية "كاذبة وغير صحيحة 100%" ولا يمكن لأحد أن يصنع من هذا الوحش الكاسر صورة مظلوم.

واعتبر قائد الثورة أن الهدف من تظلم الكيان الصهيوني هو تبرير جرائمه في هجماته المستمرة على غزة وارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني المظلوم فيها واضاف: أن حساب الكيان المزيف وداعميه في هذه القضية خاطئ ايضا، وليعلم قادة وصناع القرار في الكيان وداعميه أن هذه التصرفات ستجلب عليهم مصيبة أكبر، وسيوجه الشعب الفلسطيني بعزيمة اقوى صفعة أشدّ لوجوههم القبيحة ردا على هذه الجرائم.

وفي نقطة مهمة أشار الى ما يتداوله بعض افراد الكيان الصهيوني وداعميه من تدخل غير الفلسطينيين ومنهم إيران في الأحداث الأخيرة وقال: طبعا نحن نقبّل جباه وسواعد الشباب الفلسطيني والمخططين ذوي الدراية والاذكياء الفلسطينيين ونفتخر بهم، لكن هذه التخرصات خاطئة وهذا الحساب خاطئ، ومن يقول إن الضربة الأخيرة للفلسطينيين وراءها غير الفلسطينيين، لم يعرفوا الشعب الفلسطيني العظيم حق المعرفة وقللوا من شأنه.

وأشار سماحته إلى ضرورة رد فعل العالم الإسلامي على جرائم الصهاينة، وأضاف: بالطبع العالم الإسلامي كله ملزم بدعم الشعب الفلسطيني، لكن هذه الملحمة كانت من عمل مخططين أذكياء والشباب والناشطين الفلسطينيين المضحين، وإن شاء الله، ستكون هذه الملحمة الشجاعة خطوة كبيرة على طريق خلاص الفلسطينيين.

وفي مستهل كلمته وصف القائد العام للقوات المسلحة، العمل في القوات المسلحة بأنه شرف عظيم ومن أهم الوظائف الحيوية في إدارة وتسيير امور أرض إيران الحبيبة.

واعتبر القوات المسلحة الحصن الفولاذي للأمن والعزة والهوية الوطنية، وأضاف: الأمن الوطني هو البنية التحتية لكل البرمجيات المهمة التي تلعب دوراً في تقدم البلاد، بحيث أنه إذا لم يكن هناك أمن، فلن يكون هناك شيء.

وقال قائد الثورة إن حرمان كل دولة من قوة الدفاع والأمن القومي هو سبب التبعية للأجانب وجعل العزة الوطنية لذلك البلد رهينة وأضاف: بفضل الله خرجت قواتنا المسلحة من مختلف الميادين بكل فخر وهذه الأوسمة الذهبية تزين صدورهم ابناء القوات المسلحة.

ووصف القائد العام للقوات المسلحة، حرب السنوات الثماني المفروضة (حرب نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية خلال الفترة 1980-1988) بأنها كانت حرب عالمية بالمعنى الحرفي للكلمة وقال: في ذلك الاختبار الصعب دافعت القوات المسلحة عن أرض الوطن شبرا شبرا وسيادة الإسلام المقدس والعزيز، واحبطت المؤامرة الجماعية لمستكبري الشرق والغرب في الدفاع عن صدام المعتدي.

واعتبر آية الله الخامنئي فتنة داعش آخر اختبار للقوات المسلحة وأضاف: أميركا خلقت داعش في خطة شريرة لزعزعة استقرار المنطقة؛ وكان الهدف النهائي لهذه المؤامرة هو جمهورية إيران الإسلامية، لكن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية، بمعية القوات المسلحة لدول أخرى، أحبطت تلك الفتنة أيضًا.





Share
* نام:
* ایمیل:
* نظر: